في أول أسبوع جامعة ليا،
وطبعًا بالسذاجة بتاعة بنت طول عمرها مدرستها في نفس المنطقة،
وما بـ تركبش مواصلات،
كنت بـ تمرمط في المترو اللطيف
المهم في يوم وانا مروحة
لاقيت عربية الرجالة مش زحمة زي السيدات
وكمان بـ تبقى أقرب للسلم الـلـي بـ طلعه في محطتي
فـ قررت أركبها
مرة واحد حاول يلمسنى، قومت فضحته
لكن لاقيت بنت تانية قاعدة مستنكرة جدا الـلـي أنا عملته
وشايفة إن كفاية أوى إنى أغيّر مكاني، ومش لازم الفيلم ده
قلت لها:
"فيلم؟ أنتِ شايفة إنه فيلم؟
يعنى عادى إنك تبقى قاعدة كده وفجأة تلاقى واحد مادد إيده وبـ يحسس عليكي؟"
كنت فى أتوبيس مجمع الكليات، وواقفة فى الأول جنب كرسى بتاع كبار السن ده. وكان فيه على الكرسى راجل عجوز وست كبيرة كانت قاعدة جنب الشباك،
لما حبت تنزل ما رضاش يتحرك نهائى وقال بزعيق "مالمكان واسع أهو"
نزلت متضررة
كنت في المترو، والدنيا زحمة أوي
وكنت لسه في أولى ثانوي
واحد وقف ورايا، ولزق فيا جدًا
من كتر الارتباك ما فـتحـتـش بوقي.
كنت راجعة من شغل جديد أول يوم ومبسوطة جدا.
ولاقيت أتوبيس فاضى فركبت،
قعد جنبى واحد قد جدى فوق السبعين سنة،
كنت بـ تكلم فى الفون،
وبـ بص جنبى لاقيته فاتح سوستة البنطلون